Video

 خدمة إرشادية متخصصة موجهة لأصحاب المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال الناشئين، تهدف إلى تزويدهم بالدعم والاستشارات الفردية اللازمة لتطوير أعمالهم وتحقيق أهدافهم. يقوم مستشار أو مدرب أعمال (كوتش) ذو خبرة بمرافقة الرائد في رحلة عمله، فيساعده على صقل مهاراته القيادية والإدارية، وتخطي التحديات العملية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية الصائبة لتنمية مشروعه. هذه الخدمة بمثابة مرشد شخصي يقف جنبًا إلى جنب مع رائد العمل ليوجهه نحو النجاح المستدام

 رواد الأعمال في مرحلة التأسيس

المشاريع الصغيرة المتعثرة أو غير المستقرة

رواد الأعمال الباحثون عن دعم موجه.

أصحاب الأفكار التي لم تتحول بعد إلى مشروع

المشاريع العائلية أو المنزلية الراغبة في التوسع

 تستند المنهجية إلى جلسات إرشادية منتظمة وجهًا لوجه أو عن بعد، تُبنى على تقييم شامللحالة المشروع واحتياجات رائد الأعمال. في البداية يتم إجراء تحليل 360 درجة للمشروع: فهم النموذج التجاري، تحليل السوق والمنافسين، وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات (SWOT Analysis). بناءً على ذلك يُوضع خطة تطوير مخصصة تتضمن أهدافًا ذكية (SMART) قصيرة وطويلة المدى. يعمل المدرب مع الرائد على تطوير مهاراته في مجالات أساسية مثل التخطيط الاستراتيجي، الإدارة المالية، التسويق والمبيعات، وإدارة الفرق. يتم تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال الكوتشينج الريادي؛ فعلى سبيل المثال نوظّف أدوات مثل نموذج الأعمال التجاري(Business Model Canvas) لمساعدة الرائد في إعادة صياغة فكرته بشكل متكامل 

 يحصل رائد الأعمال (العميل) على حزمة مخرجات ملموسة مع مرور فترة الكوتشينج. من أهمها خطة عمل استراتيجية مفصلة لمشروعه تمتد لـ 6-12 شهرًا قادمة، تحدد الأهداف المطلوب تحقيقها وخطوات التنفيذ والموارد اللازمة لذلك. سيحصل أيضًا على تقارير متابعة دورية (شهرية أو ربع سنوية) تستعرض التقدم مقابل الأهداف، وتوثّق ما تم إنجازه وما تبقى، مع تحديث للخطة حسب المستجدات. إلى جانب ذلك، يكتسب رائد الأعمال نفسه مجموعة مهارات ومعارف جديدة – مثلاً في مجال إعداد الميزانيات، أو تحسين تجربة العملاء، أو التفاوض مع الموردين – مما ينعكس إيجابًا على أدائه القيادي. وقد تشمل المخرجات كذلك ربط العميل بجهات دعم محلية أو دولية (كمستثمرين أو برامج تدريب متقدمة) إن كان ذلك ضمن أهدافه. الهدف النهائي هو تمكين رائد الأعمال من رفع كفاءة مشروعه وتحقيق نمو ملموس؛ حيث يُفترض أن يرى نتائج مثل زيادة في المبيعات أو عدد العملاء، تحسين في هوامش الربح، أو توسع في نطاق المشروع وفقًا للأهداف التي وُضعت في بداية الرحلة الإرشادية 

 يشهد قطاع ريادة الأعمال السعودي نموًا غير مسبوق بدعم حكومي ومؤسسي كبير، فقد أطلقت الجهات الرسمية العديد من المبادرات والبرامج mentorship لدعم الرواد، مما أدى إلى استفادة المئات من رواد الأعمال من خدمات الإرشاد مؤخرًا . ورغم ذلك، لا تزال هناك حاجة ملحة لخدمات إرشادية أكثر تخصصًا واستمرارية على المستوى الفردي. هنا تكمن تميز خدمتنا؛ فنحن نقدم توجيهًا شخصيًا معمقًا يستمر مع الرائد لفترة كافية لمتابعة تطور مشروعه خطوة بخطوة، بخلاف بعض البرامج العامة ذات المدة المحدودة. كما أننا نضمن تلاؤم الإرشاد مع بيئة الأعمال المحلية من حيث فهمنا للتشريعات والأنظمة السعودية (مثل إجراءات التأسيس والتمويل والدعم الحكومي المتاح) مما يساعد الرائد على تخطي العقبات البيروقراطية بسرعة. وفي نفس الوقت، نرفد هذا الإرشاد المحلي بأفضل الممارسات العالمية والشبكات الدولية – وهو أمر قد لا يتوفر لدى الكثير من المنافسين المحليين. باختصار، يحصل رائد الأعمال معنا على مزيج فريد من المعرفة: خبرة عالمية بمعايير عالية وفهم محلي عميق، مما يمنحه ثقة وميزة تنافسية في تأسيس وتنمية مشروعه داخل السوق السعودي

“عمل أيمن تونسي في التوجيه والاستشارات لا يقوم على إعطاء حلول جاهزة، بل على تفكيك التفكير، إعادة بناء الرؤية، ثم تحويلها إلى قرارات وخطط قابلة للتنفيذ.  سواء في الأعمال، الشراكات، المسار المهني، أو المبيعات، كانت النتيجة دائمًا: وضوح أعلى، قرارات أهدأ، وأثر عملي ملموس.”